من الصعب ان تجد المزايا التي يتميّز بهما مهاجمونا وأهمّها القوّة والقدرة على زعزعة الخصوم"
ليلة الأربعاء تحدّث شابي ألونسو مع ( قناة) كادينا كوبي عن مهنته فقال:
" لست قلقاً لتغيّبي عن المباراة القادمة. هناك لاعبون في الفريق مستعدون للحلول مكاني. لاس خاض مباراة رائعة ذلك اليوم وخضيرة يتألّق. إنّهم مختلفون، لكن دوري مع الفريق لا يتغيّر أبداً مهما يكن من ألعب معه. لاس وخضيرة يغطيان مساحة من الملعب أكبر مما أفعله. عليّ أن أبقى أقرب من زملائي وأن أساعد قدر المستطاع. وجود أوزيل أمامي يلائم لعبي لأنّه يتحرّك أكثر مني ويجيد التخلّص من مراقبيه بين الخطوط. يمكنني أن أتصل به بالتمريرات الداخليّة".
" للعب العامودي فوائده. من الصعب ان تجد القوّة والقدرة على زعزعة الخصوم اللتين يتميّز بهما مهاجمونا. نحن نسعى للتوقّف قليلاً كي نسيطر بشكل أفضل على المباريات التي نخوضها وأيضاً كي نجد متنفّساً بين حين وآخر. أعتقد أننا كلّنا نعمل بشكل جيّد. نحن كلاعبي خط وسط وكمدافعين نستفيد من مساعدة الفريق بأكمله. النبأ الممتاز لنا جميعاً هو أنّنا مفعمون بالنشاط في الدفاع وفي الهجوم".
" مورينيو وديل بوسكي يستحقان الفوز بجائزة الفيفا للمدرّب العالمي للعام. مورينيو ماهر جداً في تحليل وفي تصحيح الأوضاع أثناء اللعب. إنّه يفكر بالمشاكل التي يمكن أن تظهر حتى قبل أن تبدأ المباراة ويجد الحلول لها. يمكنك أن تتحدّث دائماً معه عن أية شكوك قد تساورك. أعتقد أننا سنتعلّم الكثير منه".
" لمورينيو شخصيّة واضحة جداً وهذا ما أظهره مع الفرق الأخرى التي تولى تدريبها. إنّه يجيد التعامل مع التشكيلة في الملعب وخارجها. نحن نشعر بكثير من الإرتياح والفرح معه. كلّما تحدّثنا معه ينجم من الحديث شيء جيّد ، سواء أثنى علينا أوانتقدنا".
" كان أمراً استثنائيّاً أن يكافح فريقان فقط للفوز بالليغا العام الماضي. كان موسمنا جيّداً، لكن برشلونة كان أفضل منا قليلاً. الأمور مشابهة في الموسم الحالي، لكني أعتقد أن هناك فرقاً أخرى تنافسيّة وهي أيضاً جيّدة جداً. لكل فريق أهدافه الخاصة، لكن الجميع يتقاسمون نفس الحماس والإندفاع للفوز".
" العقوبة العادلة لما جرى في أوكسير هي الإبعاد عن اللعب لمباراة. لا فائدة من العقوبة الماليّة. أعتقد أنّه تمّ حل الوضع في النهاية".
"الفوز بالليغا وبدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد سيكون بمثابة حلم يتحقّق". يبقى عليّ أن أفوز بلقب الدوري. كنت الوصيف مع ريال سوسيدا، ليفربول وريال مدريد".
" كنت متأثراً ومتحمّساً جداً لنيلي جائزة الطبل الذهبي في سان سيباستيان. اعتدت العزف على الطبل مراراً وأنا طفل في الإحتفالات المحليّة. إنها جائزة مميّزة جداً لنا لأننا أبصرنا النور هناك".