http://im.gulfup.com/2010-12-28/12935387721.png[color=blue]
قِف بشُرفات الضاد ورتلنِي على مِضض ،
بجسدِ "الدال" أغدق دلال العِشق
وإنغمس حتَى لاتَجد
منكَ سوى مِني وشَيء من قطَرات
التَوق تتهَادى على شِفآه الإشتِياق ، مُقبلة
خاصرَتِي "الفاء" تتلذُذاً بطُهرها الخَالد بمدى
أعصُر الوَجود المُستَنير ..
::
وحَاسب حاسِب ، فـ "التاء" جَن جنُونها تلهُفاً
وتمَردت عَلي لمَطمح روحَها
والمُقلتين تلهُفاً ،
سِر صوبهَا وإغشيها وهجكَ وقَاسمها
حنَايا الحَنين الوقآد ..
::
أخمِد هَوان صوت الفَوت ، وعِف
حشا العالمِين لسِلوان
حشا "القاف" وهِبها مِن العُلى أوجٌ
تُضاهي بهِ قاطِبةَ المعَالي ..
::
إستَدر واكِظم غيظَ الفوَارق فـ "الدال"
فجرٌ قَد يلوحُ بلقاء ، ونهرٌ ينسابُ بارتواء ،
وأرضاً زُرِعَت ببذة الإنتِظار المؤمَل ..
::
بهَا وفِيها , مِنها وإليها تؤول فصُول حِكايتي بهرجة
فتَرقق لها بجوارحكَ جمعَاء ، هِي "الراء"
ضَحكة ودمعَة وموجَات تَمرُد
هِي قسماتُ مِن بنفسج أقحوانتِي ،
هِي لكـِـِـِنَة بفصاحِة رُوحي ,
هِي سُر بذاتِي وبذاتِكَ أيضاً هِي نَصيب ..
::
حنَانيكَ ياأنت !
حِينما تَهدأ ضوُضاء "ترتِيلة" حُروفي قليلاً
لاتَقف كمغلول اليَدين
وصامتاً كحنجرةٍ بليغة أخرسَها الكِتمان
بَل أعِدهَا مِن جَديد
وألثمهَا نشوةً ،
ثُم تقَلدها زمردةً بنحرِكَ ماحييت ،
فإنِي وهِي عِقدٌ مِن ضِياء الثُريا
ووجداً أنكَ لمِثله وثقَت وشَهِدت لمَ
ولن ترَى نظَير ..
::
أومأت برأسِها مِن نافِذة "خَيـــال"
أيا سامعِي تَرتيلة أبجدبتِي :
سُقياً مِن سَماء الطُهر يَروي أفئِدتكُم ،
ولا صَفح يُرجى لِسارقِيها ..
دُمْتُم بِـودْ.."